الخميس، 8 أكتوبر 2009

اقراوا ماكتبه محمود سعد عن الداعية عمرو خالد

اقرأوا ما كتب الاعلامي المشهور محمود سعد عن الداعية عمرو خالدنشر جريدة الكواكب بتاريخ 16 يناير 2006 بقلم الأستاذ : محمود سعد ونرى بأعيننا كيف تحول الداعية البسيط الحكاء إلي أشهر وألمع وأحب داعية إلي الشباب ...الدراسات الأجنبية أشارت إلي أن موقعه أصبح الموقع الأول في العالم من حيث الزوار والمريدين.نرى بأعيننا كيف تحولت الفكرة الصغيرة ..إلي مشاريع كبيرة نسمع فيها أرقام الملايين ..ولم أعد أستبعد أن يدير الداعية قريبا مؤسسة ضخمة يصل رأسمالها إلي مليارت.نضج عمرو خالد ..رغم كل محاولات اغتياله.توهج عمرو خالد.. رغم كل محاولات إطفائه.ها هو يحج على الهواء مباشرة ويراه الملايين في كل أنحاء العالم وهو يقود مجموعة رائعة من الشباب يحبون أن يصنعوا شيئا للحياة ..خلع عمرو خالد ثوب الداعية الحكاء ...وبدأ مشواره الحقيقي ..مشوار قيادة الشباب ..جعل لهم أملا وحلما ..جعل لهم هدفا..وهذه هي مأساة الشباب الحقيقية أنهم يدرسون ويتعلمون ويتخرجون لا يعلمون أين يذهبون وماذا يفعلون لأنفسهم ولوطنهم ولدينهم قبل كل شيء..وفعلها عمرو خالد ..رجل ..واحد ..صار اليوم أمة.نعم ..وليغضب مني من يغضب ..هؤلاء الذين يهاجمون عمرو خالد ويريدون ذبحه ..والتخلص منه بأي ثمن ..وهو والله ذبحهم جميعا بعمله وجهده وأفكاره التي تتجدد دائما ..رجل واحد ..فعل ما فشلت في فعله الأمة كلها ..وحد بين الشباب العربي ..وألف بين قلوبهم ..ولم يعد تلك الداعية الذي يحكي ويحكي ولكنه انطلق مستغلا حب الشباب له وبدأ معهم المشوار الحقيقي..مشوار الآمال والأحلام والوحدة ونرى معه فضيلة الدكتور العالم المستنير على جمعة وهو في نفس قافلة الحج ..يحلم فضيلة المفتي بالوحدة بين الأمة الإسلامية فالوحدة هي الأمل الوحيد في إنقاذ الأمة الإسلامية والعربية ..ولا شك أن وجود الدكتور المستنير على جمعة في قافلة عمرو خالد وحديثه عن صناع الحياة هو تشجيع رائع منه لفكرة صناع الحياة وهو أيضا تأييد قوي لمسيرة عمرو خالد ورفاقه من الشباب العاشق للعمل والجهاد من أجل مستقبل أفضل لنا جميعا.بلى إن القافلة كانت تضم حشدا من العلماء المصريين والعرب وتحدثوا جيمعا من خلال قناة اقرأ وقناة صناع الحياة القناة الجديدة التي تبدوا من أول وهلة غاية في الإثارة ...إنها قناة الواقع ..ولكنها ليست كتلك المنتشرة في الفضائيات ..إنما هي قناة واقع جميل ومثير ..شباب يحجون على الهواء مباشرة شباب مثل الورود يدرسون كل العلوم الحديثة ويتكلمون بلغة العصر .. ولا تبدو عليهم أي مظاهر لليأس أو الضياع كتلك التي نراها على معظم شبابنا ..إنهم في منتهى السعادة ..والسبب فكرة بسيطة بدأها الداعية المتواضع عمرو خالد وكبرت الفكرة وصارت أفكارا ومشاريع وعالما جديدا ..عالم فيه نهضة ..وفيه أمل وفيه حلم فماذا فعلنا نحن ؟نحن الذين نجلس على مقاعد أنيقة أو وثيرة ونتشدق بالكلام المعسول ونقول هذا تخلف وعمرو خالد موضة ..وسوف تنتهي وأنه يضحك على الشباب بالكلام الديني المخيف والحديث عن الموت ورعب الموت وأنه داعية هدفه سحب الشباب إلي الماضي والحياة المتخلفة ..فماذا يقولون الآن ؟؟!!وهو يأخذ بيد الشباب ولا يتحدث عن الموت والقبر وإنما هو يتحدث عن الحياة وحبه للحياة والعمل من أجل الفرد ومن أجل الأمة.نضج عمرو خالد ولا أقول كمل لأن الكمال لله وحده ولكنه كشف عن هويته التي كنت أتمناها ..كشف عن حقيقته ..فقد بدأ على استحياء محاولا جمع الشباب حوله ..وما أن جمعهم إلا وبدأ بهم ومعهم مشوارا رائعا.أعود وأقول ..صار الشاب المصري حامل بكالوريوس التجارة والذي لم يدرس في الأزهر الشريف ..صار أهم مؤثر في حياة الشباب ورمزا لرجل الدين المحب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم ولأمته ولوطنه..الآن ...علينا أن نعيد النظر في موقفنا وبالتحديد في موقف البعض من عمرو خالد ..انظروا نظرة جديدة للرجل ..رجل يدعو الشباب ليحملوا القلم والكمبيوتر وينطلقوا إلي حياة أجمل.ورجل كهذا ..أو رجل هذه دعوته ألا يتسحق منا كل الاحترام وكل التقدير ..وقد التف حوله بعض رجال الأعمال ومشاريع قادمة تنتظر صناع الحياة قد تصل إلي المليارات ؟!إننا أمام فكرة تبدأ في التنفيذ ..فكرة نهضوية ..علينا أن ننضم إليها أو يضمها البعض إليه ..لا أن ننفر منها ونهاجمها ..أهلا وسهلا بالداعية الناضج المحب للحياة وللأمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق